جامعة منهاج النبوة- نبذة عن مادة العقيدة الإسلامية
فِي هَذَا الْمُسْتَوَى الْأَوَّلِ يَتِمُّ دِرَاسَةُ شَرْحِ الْأُصُولِ الثَّلَاثَةِ، وَهِيَ مِنَ الْأَهَمِّيَّةِ بِالْمَكَانِ الْعَلِيِّ؛ إِذْ مِنْ شَأْنِهَا الْإِجَابَةُ عَنْ أَهَمِّ ثَلَاثَةِ أَسْئِلَةٍ يُسْأَلُهَا الْإِنْسَانُ عَلَى الْإِطْلَاقِ، وَهِيَ الْأَسْئِلَةُ الَّتِي تُوَجَّهُ لِلْإِنْسَانِ أَوَّلَ دُخُولِ قَبْرِهِ: مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ وَمَنْ نَبِيُّكَ؟ وَمِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْأَسْئِلَةِ يَتَعَرَّضُ الدَّارِسُ طَالِبُ الْعِلْمِ لِمَوْضُوعَاتٍ عَقَدِيَّةٍ مُهِمَّةٍ جِدًّا، تَتَعَلَّقُ بِالْأُلُوهِيَّةِ وَالْعِبَادَاتِ وَالشِّرْكِ، وَتَتَعَلَّقُ بِالْإِسْلَامِ دِينًا عَظِيمًا، وَمِلَّةً سَمْحَاءَ، وَتَتَعَلَّقُ بِالرَّسُولِ الْأَكْرَمِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مِمَّا لَا يَسَعُ الْمُسْلِمَ فَضْلًا عَنْ طَالِبِ الْعِلْمِ- الْجَهْلُ بِهِ .