جامعة منهاج النبوة-نبذة عن مادة تفسير الكتاب العزيز
فِي هَذَا الْمُسْتَوَى يَدْرُسُ طَالِبُ الْعِلْمِ تَفْسِيرَ الْجُزْءِ الْأَخِيرِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ (جُزْءِ عَمَّ) وَهُوَ الْمُحْتَوِي عَلَى السُّوَرِ الْقِصَارِ الَّتِي يَغْلُبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الصَّلَاةُ بِهَا فِي جَمَاعَاتِهِمْ، وَيُعَلِّمُونَهَا –فِي أَوَّلِ مَا يُعَلِّمُونَ- صِبْيَانَهُمْ ، وَهِيَ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى عُلُومٍ شَتَّى، وَتَهْتَمُّ اهْتِمَامًا خَاصًّا بِالتَّوْحِيدِ وَالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، مِمَّا يَسْمَحُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ يَقِفَ عَلَى مَعَانِي هَذِهِ السُّوَرِ الْعَظِيمَةِ وَالْآيَاتِ الْجَلِيلَةِ، فَيَفْهَمُ مَا يَقْرَؤُهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى، وَيُدْرِكُ مَا يَسْمَعُهُ فِي الصَّلَوَاتِ، وَيَفْقَهُ مَا يُعَلِّمُهُ لِأَوْلَادِهِ وَإِخْوَانِهِ الصِّغَارِ مِنْ كِتَابِ اللهِ الْعَزِيزِ.