جامعة منهاج النبوة-نبذة عن مادة فقه الكتاب والسنة
يَدْرُسُ طَالِبُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْمُسْتَوَى أَرْكَانَ الْإِسْلَامِ الْخَمْسَةَ، دِرَاسَةً وَافِيَةً تَامَّةً، فَهِيَ أَهَمُّ الْمُهِمَّاتِ فِي الْفِقْهِ فِي بِدَايَةِ طَلَبِ الْعِلْمِ؛ إِذْ إِنَّهَا الْأَرْكَانُ الَّتِي يُبْنَى عَلَيْهَا دِينُ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ، وَكَانَتْ رِسَالَةُ جِبْرِيلَ إِلَى الصَّحَابَةِ مِنْ خِلَالِ سُؤَالِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَيَتَعَلَّمُ طَالِبُ الْعِلْمِ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ؛ مَعْنَاهُمَا وَلَوَازِمُهُمَا وَنَوَاقِضُهُمَا وَتَلَازُمُهُمَا، وَيَدْرُسُ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالصَّلَاةِ؛ شُرُوطَهَا، وَأَرْكَانَهَا، وَوَاجِبَاتِهَا، وَمُسْتَحَبَّاتِهَا، وَمُبْطِلَاتِهَا، وَكَذَلِكَ مَا يَتَعَلَّقُ بِالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ.